شئ غريب يعترينى
فى كل مرة يطل على من عينيك
خبر الرحيل..
أشعر ان مساحات الاوكسجين
فى هواء كل هذا العاالم
قد اصبحت غير كاافية..
ل معالجة ما يحدث بين ضلووعى من أختنااق,,
و ان احساسى بالحيااة
هو ايضا فى اجازة منى فى غياابك..
لا اقدر ان حدد حجم الدهشة
التى تصيبنى
و انا اشاهد ملاامح الوجود تتحول
غائمة
دامعة
مظلمة
لمجرد أنك
غادرت
وأغلقت خلفك كل ابواب المشااعر
و ما عدت قادرة على استيعاب
هذه التقلباات المتكررة المجنونة
بين سكته الموت...و أنتفااضة الحيااة
أريد منك أجابة واضحة
على الاسباب
التى تدفعنى لرفض
كل صووت غير صوتك
لرفض كل وجه غير وجهك
أريد تفسيرا مقنعا
لما يهااجم روحى
من حاالات الارتعااد
كلما ارقتنى اشبااح المااضى,,
و فى كل صحوة عقل
أجبر فيها
على تصور المستقبل و انت لست فيه