ثقافة العيب في مجتمعنا ظاهرة انتشرت وما زالت في زيادة والسبب فشله في البحث عن العمل وطبعا لقلة الخبرة وبعدها يمكن ان يتحول لتعاطي حبوب الهلوسة وينتهي به المطاف في احدى المصحات للعلاج ان كانت لدينا مصحات للعلاج للحالات النفسيه وخاصة عندما يكون خريجي احد الجامعات يبقى عاطل عن العمل 5 سنوات او اكثر عيب اشتغل في مطعم او فندق او كازينو او بياع بسطة او سائق اجره وبيظل هذا الشاب عالة على اهله
في جانب الرويا المستقبليه هو له الحق وكل الحق عندما يشاهد ان تعبه وسنيين عمره قد قضاها في الحصول على شهاده جامعيه توهله لبناء حياته بافضل حال عندما تسلح بعلم شهادته اراد ان يستفاد منها ويفيد مجتمعه ولانريد ان ندخل في مساجلات فكرة الحكومه وتقصيرها الواضح لهذه الشريحه الكبيره من شبابنا الذين تخرجوا على مدار هذه السنيين جعلوا من شهاداتهم ورقة لاتنفع ترفرف على جدارحيطانهم
الفكره الان يجب على هولاء الشباب ان يرضوا على بفكر رضا الناس عن حالهم لانهم قدموا ماعندهم وليس فيهم العيب وانما العيب على الدوله وان يتركوا حاجز الخوف والخجل... العمل الشريف لا يعيب اي شخص كان مهما كان عمره او مكانته الاجتماعية، المهم هو كسب الرزق بدلا من الاتكالية و عدم تحمل المسؤولية. خصوصا ان الوقت الذي نعيشه لا يعطينا الخيارات بل يجبرنا عليها. أتمنى ان نتخطى مثل هذه الحواجر و نكسرها قبل أن تكسرنا ويفوت الأوان. انا برايي انو العيب انك تاخد مصروف وانت خريج جامعي من اهلك...والشغل مو عيب شو ما كان وكيف ما كان طالما هو مو شي مخل بالاداب او مخالف للقانون فكرة العمل هي بحد ذاتها يؤدي إلى التغيير والتطوير في نفسيتهم، حيث يبتعدون عن كل ما هو رتيب وبطيء، ولا يفي بمتطلباتهم ولا يحاكي فكرهم.ليكون مفهوم العيب يختلف كلياً عن مفهوم الحرام , وإن الخلط بين المعنيين لكبير جداً ليس العيب أن تسقط عن شجرة عالية , بل العيب أن لا تحاول الصعود مرة ثانية .
وليس العيب أن تكون فقيراً , بل العيب أن لا تبحث عن العمل مهما كان نوعه . حتى ولو حملت حبلاً لتحتطب الحطب وتبيعة , أفضل لك من أن تسأل الناس أعطوك أو منعوك , كما قال الشاعر :
وقعدت مكتوف اليدين
تقول حاربني الزمن .
الشاب اصبح يبحث عن العمل في مجال ( غسيل الأطباق ) في اوروبا ..
ولا يقبلها في وطنه والمبرر ... عيب !
وسبب قعودك . هو عدم قبولك لمهنة لا تناسب ثقافتك ومقامك , وهذا ما نسميه
ثقافة العيب
ولا ادري .. هل هي
ثقافة العيب ؟ ام انها مرض التكبر ؟!
وكما قال أحدهم هل هي
ثقافة العيب ؟ أم أنها جنون العظمة ؟!!!
ويقول الشاعر أيضاً :
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا