تيتو فيلانوفا مشرف الاقسام الرياضية
عدد المساهمات : 35 نقاط : 67 تاريخ التسجيل : 09/09/2012 العمر : 26 الموقع : العراق
| موضوع: سبب كره كرستيانو رونالدو للنجم ليو ميسي السبت مارس 30, 2013 3:55 am | |
|
| يحبه ملايين الرجال، يعيش في منزل فخم في مدريد ، ويقود لامبورجيني وسيارات أخرى فارهة ، ويحصل على مليون يورو كراتب شهري. كريستيانو رونالدو يبدو كبراد بيت عالم كرة القدم وقد يكون الرجل الأسعد في العالم... لكنه ليس كذلك.
بالنسبة لشخص مثله ، يعشق المنافسة ويكره الخسارة حتى في لعبة البلي ، المشكلة تدعى ليونيل ميسي.
وقال مؤخرا البرازيلي لويس فيليبي سكولاري ، الذي درب رونالدو في المنتخب البرتغالي بين عامي 2003 و2008 "الشيء الوحيد السيئ في حياة كريستيانو هو ميسي. لو لم يكن اللاعب الأرجنتيني ، لأصبح هو أفضل لاعبي العالم خمسة أعوام متتالية".
ويرزح اللاعب /27 عاما/ بمضي الوقت تحت علامة "الثاني دائما". وفي بطولة الأمم الأوروبية ستلوح له فرصة تعديل التاريخ ، إذا ما تمكن من قيادة البرتغال نحو أول لقب كبير في تاريخها على المستوى الدولي ، بعد أزمة المركز الثاني الذي تحقق على أرضها عام 2004 .
وقال لاعب ريال مدريد مؤخرا في مقابلة مع قناة "تي في آي" البرتغالية "علينا أن نتمتع في الحياة بطموح الفوز. لو ذهبنا (إلى بطولة الأمم الأوروبية) بعقلية خاسرة ، بالتأكيد لن نفوز بشيء".
لكن هناك شك يسود بين الجماهير في البرتغال ، حيث سيكون على فريقها خوض الدور الأول في "مجموعة الموت"، مع ألمانيا وهولندا والدنمارك.
لكن رونالدو لا يصيبه اليأس "لدي ثقة. لو تجاوزنا الدور الأول ، سيكون كل شيء ممكنا".
وعلى المهاجم إقناع الكثير من البرتغاليين ، الذين يحتفلون كثيرا بصخب بالأهداف التي يسجلها الجناح ويسعدون بكل انتصار لريال مدريد ، لكنهم لا يتمكنون من التآلف مع الشخصية الغريبة التي يتمتع بها مواطنهم الأشهر في العالم.
وكتبت صحيفة "البوبليكو" منذ فترة أن الفتى المولود في الخامس من فبراير 1985 في فونشال ، عاصمة جزيرة ماديرا ، يهتم بتسريحة شعره أكثر من اهتمامه بالمباريات.
ويؤكد بعض الصحفيين البرتغاليين أن الفتى المتأنق يخلق حسدا لدى زملائه في الفريق. ورونالدو تحديدا ليس بالصديق الجيد للصحافة البرتغالية. ذات مرة ، في لشبونة وفي وضح النهار ، قام بصدم سيارة صحفي كان يطارده.
ويقول نونو /27 عاما/ الذي يعمل كهربيا في إحدى حانات لشبونة "إنه متعجرف أكثر من اللازم"، مشيرا بإبهاميه إلى الأسفل.
لكن سكولاري لا يوافق على هذا الرأي ، حيث أكد لقناة "إسبن البرازيل": "كشخص ، (رونالدو) رائع ، مبهر. يعمل على المستوى الاجتماعي أكثر من غيره ، نعم الرفيق".
وفي الحقيقة ، أغلب الذين اقتربوا من النجم يفضلون المديح.
ويحكي نيلسون حارس سبورتينج لشبونة السابق "عندما رأيته يصل إلى سبورتينج ، صغيرا ، توقعت أن يصل إلى حيث وصل ، كان ولا يزال محترفا بمعنى الكلمة".
ويكشف زميله السابق "كان عمري 26 أو 27 عاما ، كنا نمزح معه كثيرا ، وهو كان ينظر إلينا ويقول: لست هنا كي أكون واحدا آخر ، إنني هنا كي أكون الأفضل في العالم".
ووصل رونالدو إلى الفريق الأول بنادي العاصمة البرتغالية في 2001 ، وعمره 16 عاما فحسب ، بنفس الشخصية التي تثير اليوم سخط الكثيرين.
ويحكي الحارس المعتزل جواو ريكاردو ، الذي اهتزت شباكه مع فريق موريرينسي في السابع من أكتوبر 2002 بالأول من بين أكثر من 300 هدف سجلها النجم البرتغالي حتى الآن "في ذلك العصر ، كان الحديث دائرا بالفعل عن تعاليه ، وعن شخصيته القوية ، ورغبته في الفوز".
في ذلك الوقت ، كان عليهم في مركز معسكر سبورتينج في ألكوتشيتي ، على الضفة الأخرى من نهر تاجو ، إغلاق صالة الألعاب الرياضية بالقفل ليلا ، كي لا يواصل "كريستيانينيو" رفع الأثقال بعد التدريبات.
لكن الاستثمارات في "الملعون المعجزة" أو "الطفل المعجزة"، الذي وصل به الأمر إلى البكاء في سبورتنج عندما كانت لكنته التي اكتسبها من جزيرته تثير السخرية لدى وصوله إلى العاصمة في سن الثالثة عشرة ، تؤتي ثمارها منذ وقت طويل.
والأرقام تنبئ بكل شيء: في سن الثامنة عشرة كان يتألق مع مانشستر يونايتد ، وفي صيف 2009 انتقل إلى ريال مدريد مقابل قيمة قياسية بلغت 93 مليون يورو ، والآن يبلغ راتبه 13 مليون سنويا. وحصد ألقابا في البرتغال وإنجلترا وأسبانيا ، فضلا عن فوزه بدوري الأبطال الأوروبي وبطولة العالم للأندية.
كما دخل في قصص حب عديدة ، إحداها مع شخصية شهيرة لا تقل عنه غرابة هي باريس هيلتون ، التي انتقدته لاحقا بقسوة. وفي يونيو 2010 أنجب طفلا من شابة إنجليزية لا تزال مجهولة ، وتخلى عن حقوق رعاية الطفل. ولا تتوقف صحف الإثارة في البرتغال عن نسج قصص حول زواجه من صديقته الحالية إرينا شايك.
لكن يقال إن رونالدو لا يرغب بعد في الزواج. فالرجل صاحب التسديدة القوية الموجهة يريد التركيز في واحد من أكبر أحلامه ، وهو الفوز ببطولة الأمم الأوروبية 2012. ولو فعل ، فمن المؤكد أن حتى الكهربي نونو سينضم إلى آلاف المحتفلين في ميدان ماركيس دي بومبال في لشبونة. |
| |
|